2011-09-04

أشك


" أشك "
عنوان مقال كتبه دكتور عمرو حمزاوى ..................لسيدة قلبه كما يصفها
برغم اختلافى معه فى  بعض آرائه .......... إلا أننى استمتعت بقرائتى لهذا المقال الساحر
الذى يدافع فيه رجل عن حبه ويتحدى به من حوله
تذكرت عند قراءتى لهذا المقال القصص والروايات التى طالما عشقت قراءتها
 ********المقال*********


هل يستحق الاحترام من يدعو إلى حق كل إنسان فى أن يختار وجهة وتفاصيل حياته الشخصية والمهنية بحرية طالما تقف ممارسة حريته دون الإضرار بحرية الآخرين أو بصالح المجتمع العام ثم يغير من قناعاته هذه ما إن يتعرض لضغوط الأهل والمجتمع بشأن قرارات شخصية يؤمن هو بصوابها؟ أشك.

هل يستحق الاحترام من يدعو إلى الحق فى الاختيار ويطالب به لمجتمعه ومواطنيه ثم يجبن عن ممارسة حقه فى الاختيار فى حياته الشخصية لحسابات دور عام أو دور سياسى فى مجتمع يزعم البعض أن أغلبيته لا تقبل أن يقترب ناشط سياسى من سيدة من الوسط الفنى والإعلامى كل ذنبها هو أنها تعمل فى وسط تحيط به الأضواء الجاذبة للشائعات؟ أشك.

هل يستحق الاحترام من يدعو إلى الحق فى الاختيار ويؤمن أن الأدب والفن والموسيقى هى أصدق مجالات الإبداع الإنسانى تعبيرا عن هذا الحق وأكثرها احتفاء به ثم يتنصل من مشاعر حب صادقة لأديبة أو فنانة أو موسيقية تخوفا من نظرة دونية ظالمة من بعض الأهل أو من البعض فى المجتمع؟ أشك.

هل يستحق الاحترام من يدعو إلى الحق فى الاختيار ثم لا يقوى على تحمل تبعات ممارسة هذا الحق من قبل من اختارها قلبه ويعلم مدى روعة إنسانيتها وجمال روحها لمجرد أن مجال عملها لا يروق للبعض بين الأهل أو فى المجتمع؟ أشك.

هل يستحق الاحترام من يدعو إلى الحق فى الاختيار ثم يتهرب من مشاعر صادقة وشريفة أو يوقفها أو يصنع سياجا من السرية حولها يفقدها بعض أجمل ما بها، الوجود فى النور؟ أشك.

هل يستحق الاحترام من يدعو إلى الحق فى الاختيار ثم يعجز عن أن يخبر الرأى العام الذى حول عملا إجراميا تعرض له مع من يحب إلى قضية «صفحة أولى» بأنه راغب فى مواصلة رحلة الاقتراب من سيدة قلبه فى النور دون خوف ودون سرية وأن يطلب أن تحترم حياتهما الخاصة؟ أشك.

هل يستحق الاحترام من يدعو إلى الحق فى الاختيار ولا يقوى على مواجهة ضغوط الأهل والمجتمع التى تارة ما تطالبه بتكذيب مشاعره لسيدة قلبه بسبب عملها وهو يراه محترما ورائعا، وتارة بسبب الأصول اليهودية لفرع فى عائلتها شديدة المصرية وهو دوما ما رفض التمييز إن على أساس الانتماء الدينى أو أى انتماء آخر، وتارة ثالثة تفرض عليه التنصل من مشاعره بتصريحات زائفة تجريها على لسانه وتتناقلها وسائل الإعلام على نحو يهين من يحب؟ أشك.

هل يستحق الاحترام من يدعو إلى الحق فى الاختيار وينقلب على كل معانيه السابقة ثم يخرج على الناس ليدعوهم إلى الحرية والديمقراطية بكلام أجوف لا صدق به؟ أشك.

لست بخائف على دور عام أو سياسى يأتى على أنقاض اتساقى مع ذاتى ومع مشاعرى. لست بنادم على ضياع محتمل للدور هذا طالما أن مقابل إبعاد شبح الضياع هو خداع إنسانيتى والتنصل من مشاعر حب لإنسانة رائعة الاحترام والجمال، مشاعر حب تحتاج للنور وللعلنية وللوجود بين الناس وفى المجتمع. عازف أنا عن دور قد يذهب باحترامى لمن أحب ولذاتى ويتركنا دون بريق فى العين أو أمل فى القلب. لست بمستعد لأن أساوم على إيمانى بالحق فى الاختيار وبجوهره الإنسانى المقدس فى جميع الشرائع السماوية أو أن أفقد المعانى الكبرى للحياة وللوجود لقلق على مكاسب سياسية أو لخوف من قومى، قريبين وبعيدين. لن أضحى بمشاعر صادقة تريد النور والعلنية ولا تفعل ما يغضب الله، وكل ما أؤمل به هو أن يعترف قومى بحقى فى الاختيار ويدركوا أن حبى واحترامى لسيدة قلبى هو قناة تنفس وإكسير حياة شأنه فى ذلك شأن حبى لولدى ولأمى وللوطن.


مما قرأت
ديارا المصرى

7 تعليقات:

ody911 said...

مقال جميل شكرا على النقل

وأتشرفت بالمرور حقيقى
وعادى بقة
أودى

Unknown said...

مرسى على مرورك يااااااااا قمر
نورتى والله *ــــــــ^ نورك مش عادى بقة

شمس النهار said...

عجبني جدا اعترافه بحبه علي رؤس الاشهاد

رغم ان الرجل الشرقي بيعتبر ده ضعف

Unknown said...

شمس النهار ...
فعلا عندك حق
يااااااااريت الرجالة يتعلموا منه
*ــــــ^

الجوكر said...

الجميلة ديارا

إخترتي موضوع مهم جداً

لرجل فاخر الفكر

لكننى لست معه فى هذا المقال

الذى يدافع فيه عن حبه للفنانة بسمة

المعروف عنها أنها قامت بأدوار لاتليق بزوجة رئيس محتمل

فهو رجل مرشح ليكون رئيس لأكبر دولة عربية

فهو بذلك قد وضع عقبة فى طريق ترشحهُ سوف يستغلها معارضيه

هذه وجهة نظرى وربما اكوت مخطىء


لكِ تقديرى ومودتى

Unknown said...

الجوكر
انا بالتأكيد أحترم رأيك.........وكذلك احترم أيضا رأى الدكتور حمزاوى ...فى حبيبته .......وليس لنا الحق أن نعترض على شئ...
ولكن المقال أعجبنى فيه دفاع رجل عن حبيبته .....بعيدا عن كونه مرشحا
شكرااا لتواجدك الراااااائع فى مدونتى

maxbeta3zaman said...

القول قول محب صادق ومحتج على الصداع الذى سببه له كشف هذا الحب وياليت الناس يتركون الناس فى حالهم من غير تلصص ولا متابعة ترهقهم وتمنعهم من ابسط حقوق الخصوصية ....
ماتسيبوهم يحبوا وانتو مالكو بيهم يا قومهم ياغلسين